كتبت/صباح دياب
دعا وزير السياحة يحيى راشد, السلطات الروسية إلى رفع حظر الطيران المباشر مع مصر, لاستئناف حركة السياحة بين البلدين, التي تصب في صالح
الاقتصاد المصري وكذلك الاقتصاد الروسي.
وقال راشد – في مقابلة مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – إن “قرار حظر الطيران له تأثير سلبي جداk على مصر, لاعتماد حركة السياحة بنسبة كبيرة منها على السائح الروسي”.. مؤكدا أنه “ليس هناك ما يستدعي الآن وجود حظر على الطيران, فلم يكن هناك حوادث في شرم الشيخ أو الغردقة, على ساحل البحر الأحمر, أو الأقصر أو القاهرة وكل المقاصد السياحية”.
وأعرب عن اقتناعه بأن “الوقت قد حان لأن يتم رفع القيود عن السياحة واستعادة السياحة الروسية, وهذا لمصلحة البلدين .. وبالتالي حين تعود السياحة يستفيد الجانبان ونثبت للعالم أهمية العلاقات المصرية الروسية”.
وأشار راشد إلى كون “حرية التنقل والسياحة والسفر بسهولة ويسر حق أساسي من حقوق الإنسان, وجميع الدساتير في العالم تقول ذلك.. وأنا متأكد من أن المجتمع الروسي يحترم حقوق الإنسان”.
وقال وزير السياحة المصري إن مصر “تتعامل مع كافة البدائل لتقليل الخسائر الناتجة عن انعدام السياحة الروسية إلى مصر, ونحن نعتمد الآن على دول كثيرة في مجال السياحة..
ونسعى لاستقطاب السياحة من جميع أنحاء العالم.. الألمان والصينيون واليابانيون, على سبيل المثال وليس الحصر, وهذا يعني أن الدول بدأت تستعيد الحركة إلى مصر”, إلا أنه شدد على أن “خصوصية العلاقة المصرية الروسية تجعلنا دائماk لا نريد السياحة الروسية تتوجه لأي مكان آخر أو تبعد عن مصر لأهمية وتاريخية العلاقة بين الشعبين, وتجعلنا مهتمين بعودة الحركة من روسيا”.
وفي هذا الإطار, أعرب الوزير راشد عن استعداده لزيارة روسيا في أي وقت “لمناقشة سبل استئناف حركة السياحة بين البلدين”, مؤكداk أنه في حال تلقي دعوة من الجانب الروسي “سأذهب في اليوم التالي”.
ويحتل مواطنو روسيا المرتبة الأولى بين السياح الأجانب الذين زاروا المنتجعات المصرية, ومع ذلك, تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في 6 نوفمبر من العام الماضي بعد تحطم الطائرة الروسية “أيرباص-321” فوق شبه جزيرة سيناء. وفي وقت لاحق, أرسلت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي برقية حظرت فيها رحلات مصر للطيران إلى روسيا من تاريخ 14 نوفمبر.
يذكر أن روسيا وعددا من البلدان أوقفت حركة الملاحة الجوية مع مصر في 2015, بعد تحطم طائرة روسية فوق سيناء, كانت في طريق عودتها من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ في 31 من أكتوبر, مما أدى إلى مقتل جميع ركابها, وعددهم 217 , بالإضافة إلى أفراد طاقم القيادة السبعة. وصنفت حينها هيئة الأمن الفدرالي الروسي الحادث بأنه هجوم إرهابي.
ووفقا لوزارة السياحة في مصر, فإن صناعة السياحة تقدم 3ر11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد, وتوفر أكثر من 14 بالمئة من عائدات النقد الأجنبي للخزينة.
دعا وزير السياحة يحيى راشد, السلطات الروسية إلى رفع حظر الطيران المباشر مع مصر, لاستئناف حركة السياحة بين البلدين, التي تصب في صالح
الاقتصاد المصري وكذلك الاقتصاد الروسي.
وقال راشد – في مقابلة مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية – إن “قرار حظر الطيران له تأثير سلبي جداk على مصر, لاعتماد حركة السياحة بنسبة كبيرة منها على السائح الروسي”.. مؤكدا أنه “ليس هناك ما يستدعي الآن وجود حظر على الطيران, فلم يكن هناك حوادث في شرم الشيخ أو الغردقة, على ساحل البحر الأحمر, أو الأقصر أو القاهرة وكل المقاصد السياحية”.
وأعرب عن اقتناعه بأن “الوقت قد حان لأن يتم رفع القيود عن السياحة واستعادة السياحة الروسية, وهذا لمصلحة البلدين .. وبالتالي حين تعود السياحة يستفيد الجانبان ونثبت للعالم أهمية العلاقات المصرية الروسية”.
وأشار راشد إلى كون “حرية التنقل والسياحة والسفر بسهولة ويسر حق أساسي من حقوق الإنسان, وجميع الدساتير في العالم تقول ذلك.. وأنا متأكد من أن المجتمع الروسي يحترم حقوق الإنسان”.
وقال وزير السياحة المصري إن مصر “تتعامل مع كافة البدائل لتقليل الخسائر الناتجة عن انعدام السياحة الروسية إلى مصر, ونحن نعتمد الآن على دول كثيرة في مجال السياحة..
ونسعى لاستقطاب السياحة من جميع أنحاء العالم.. الألمان والصينيون واليابانيون, على سبيل المثال وليس الحصر, وهذا يعني أن الدول بدأت تستعيد الحركة إلى مصر”, إلا أنه شدد على أن “خصوصية العلاقة المصرية الروسية تجعلنا دائماk لا نريد السياحة الروسية تتوجه لأي مكان آخر أو تبعد عن مصر لأهمية وتاريخية العلاقة بين الشعبين, وتجعلنا مهتمين بعودة الحركة من روسيا”.
وفي هذا الإطار, أعرب الوزير راشد عن استعداده لزيارة روسيا في أي وقت “لمناقشة سبل استئناف حركة السياحة بين البلدين”, مؤكداk أنه في حال تلقي دعوة من الجانب الروسي “سأذهب في اليوم التالي”.
ويحتل مواطنو روسيا المرتبة الأولى بين السياح الأجانب الذين زاروا المنتجعات المصرية, ومع ذلك, تم تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر في 6 نوفمبر من العام الماضي بعد تحطم الطائرة الروسية “أيرباص-321” فوق شبه جزيرة سيناء. وفي وقت لاحق, أرسلت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي برقية حظرت فيها رحلات مصر للطيران إلى روسيا من تاريخ 14 نوفمبر.
يذكر أن روسيا وعددا من البلدان أوقفت حركة الملاحة الجوية مع مصر في 2015, بعد تحطم طائرة روسية فوق سيناء, كانت في طريق عودتها من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ في 31 من أكتوبر, مما أدى إلى مقتل جميع ركابها, وعددهم 217 , بالإضافة إلى أفراد طاقم القيادة السبعة. وصنفت حينها هيئة الأمن الفدرالي الروسي الحادث بأنه هجوم إرهابي.
ووفقا لوزارة السياحة في مصر, فإن صناعة السياحة تقدم 3ر11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد, وتوفر أكثر من 14 بالمئة من عائدات النقد الأجنبي للخزينة.
