كتبت/اسماءسلمان
قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم
محمد أحمد إن المجلس توصل مع دار الإفتاء والأزهر الشريف لقرار بقصر
الفتوى على 50 عالما من الأزهر والأوقاف من الشيوخ أصحاب العلم والرأي
السديد في أمور الدين.
وأضاف مكرم في مؤتمر صحفي اليوم/ الأربعاء/ أن العلماء يتم اختيارهم عن طريق دار الإفتاء والأزهر وفق مواصفات علمية تحددها الجهتان دون تدخل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام موضحا أن الإفتاء والأزهر أعلنتا أسماء الخمسين عالما صباح اليوم بعد جهود تولاها فضيلة مفتي الجمهورية دكتور شوقي علام والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام طالب بالتنفيذ الفوري للقرار لوقف فوضى الفتاوى التي رصدها المجلس في وسائل الإعلام المختلفة في الشهور الأخيرة موضحا أن الدين الإسلامي دين رشيد واضح وضوح الشمس لا لبس في أوامره ونواهيه كما أن مراجعه هي القرآن الكريم والسنة النبوية الواضحة التي اتفق عليها العلماء.
وفي رده على سؤال ل (وكالة أنباء الشرق الأوسط) قال مكرم إن حق الحديث في الأمور الدينية عبر وسائل الإعلام متاح للجميع فيما عدا التصدي للفتوى موضحا أن شيخ الأزهر أبدى مرونة كبيرة في الموافقة على مطلب المجلس بضمان حرية الرأي في الأمور الدينية للجميع طالما اتسم الحديث عن الأمور الدينية بالسيطرة والاعتدال ما عدا الفتوى التي ستقتصر على مجموعة العلماء الذين تم اختيارهم بالفعل أو العلماء الذين سيتم إضافتهم لهذه المجموعة لاحقا بمعرفة الأزهر ودار الإفتاء.
وأضاف مكرم في مؤتمر صحفي اليوم/ الأربعاء/ أن العلماء يتم اختيارهم عن طريق دار الإفتاء والأزهر وفق مواصفات علمية تحددها الجهتان دون تدخل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام موضحا أن الإفتاء والأزهر أعلنتا أسماء الخمسين عالما صباح اليوم بعد جهود تولاها فضيلة مفتي الجمهورية دكتور شوقي علام والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام طالب بالتنفيذ الفوري للقرار لوقف فوضى الفتاوى التي رصدها المجلس في وسائل الإعلام المختلفة في الشهور الأخيرة موضحا أن الدين الإسلامي دين رشيد واضح وضوح الشمس لا لبس في أوامره ونواهيه كما أن مراجعه هي القرآن الكريم والسنة النبوية الواضحة التي اتفق عليها العلماء.
وفي رده على سؤال ل (وكالة أنباء الشرق الأوسط) قال مكرم إن حق الحديث في الأمور الدينية عبر وسائل الإعلام متاح للجميع فيما عدا التصدي للفتوى موضحا أن شيخ الأزهر أبدى مرونة كبيرة في الموافقة على مطلب المجلس بضمان حرية الرأي في الأمور الدينية للجميع طالما اتسم الحديث عن الأمور الدينية بالسيطرة والاعتدال ما عدا الفتوى التي ستقتصر على مجموعة العلماء الذين تم اختيارهم بالفعل أو العلماء الذين سيتم إضافتهم لهذه المجموعة لاحقا بمعرفة الأزهر ودار الإفتاء.
