كتبت/هيام مصطفى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس على سرعة الانتهاء من التحقيقات الجارية حول أسباب الحادث الأليم، الذى وقع أمس الأول نتيجة تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية ، موجهاً بضرورة محاسبة المقصرين فوراً وعدم التهاون معهم أيا كانت مواقعهم، على أن يتم عرض نتائج التحقيقات النهائية عليه فور التوصل إليها، وكذلك الإجراءات التى تم اتخاذها حيال محاسبة المسئولين عن الحادث.
وأكد الرئيس ، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل ، أهمية الإسراع ــ خلال الفترة المقبلة ــ فى من عملية تحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية وبنيتها الأساسية، والتوسع فى نظم الإشارات الكهربائية بما يقلل من الاعتماد على العنصر البشرى، ويسهم فى الحد من تلك الحوادث، ويعزز من إجراءات سلامة الركاب.
من ناحية أخرى، وبعد ساعات من التوقف عقب الحادث المأساوى، الذى شهدته أمس الأول منطقة خورشيد انتظمت حركة القطارات بين القاهرة ـ والإسكندرية وعادت إلى طبيعتها، فى الوقت الذى أمر فيه النائب العام المستشار نبيل صادق بتشكيل لجنة سباعية من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية وعضوين من هيئة الرقابة الإدارية لمعاينة موقع تصادم القطارين، والذى راح ضحيته ٤٣ شخصا وأصيب ١٣٣.
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس على سرعة الانتهاء من التحقيقات الجارية حول أسباب الحادث الأليم، الذى وقع أمس الأول نتيجة تصادم قطارين بمحافظة الإسكندرية ، موجهاً بضرورة محاسبة المقصرين فوراً وعدم التهاون معهم أيا كانت مواقعهم، على أن يتم عرض نتائج التحقيقات النهائية عليه فور التوصل إليها، وكذلك الإجراءات التى تم اتخاذها حيال محاسبة المسئولين عن الحادث.
وأكد الرئيس ، خلال اجتماعه أمس مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل ، أهمية الإسراع ــ خلال الفترة المقبلة ــ فى من عملية تحديث وتطوير شبكة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية وبنيتها الأساسية، والتوسع فى نظم الإشارات الكهربائية بما يقلل من الاعتماد على العنصر البشرى، ويسهم فى الحد من تلك الحوادث، ويعزز من إجراءات سلامة الركاب.
من ناحية أخرى، وبعد ساعات من التوقف عقب الحادث المأساوى، الذى شهدته أمس الأول منطقة خورشيد انتظمت حركة القطارات بين القاهرة ـ والإسكندرية وعادت إلى طبيعتها، فى الوقت الذى أمر فيه النائب العام المستشار نبيل صادق بتشكيل لجنة سباعية من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية وعضوين من هيئة الرقابة الإدارية لمعاينة موقع تصادم القطارين، والذى راح ضحيته ٤٣ شخصا وأصيب ١٣٣.
