كتبت/اسماءسلمان
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص 100 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر» لدعم صندوق «طوارئ العمال»، على غرار ما تم العام الماضي، من أجل مساعدة العاملين فى القطاعات التى تواجه ظروفا صعبة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس فى الاحتفالية التى نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة عيد العمال.
وشدد الرئيس السيسى على اهتمام الدولة الكبير بالصناعات كثيفة العمالة، خاصة صناعة الغزل والنسيج التى يعمل بها أكثر من مليون عامل، حيث إنها يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة فى حل مشكلة البطالة. وقال: «نعمل على تطوير الشركات ذات الإنتاجية العالية فى هذا القطاع الإستراتيجي، والتحول إلى الأساليب التكنولوجية ذات التقنية العالية وتدريب العمالة عليها، بما يضمن خفض تكلفة الإنتاج ورفع القدرة التنافسية لمصانع الغزل والنسيج المحلية فى مواجهة المنتجات الواردة من الخارج». كما أكد الرئيس السيسى حرص الدولة على توفير التمويل اللازم للمصانع المتوقفة عن العمل فى هذا المجال، أو التى تعانى عدم تحديث الآلات والمعدات بها.
وعن خطر الإرهاب، قال الرئيس السيسى إن الجيش المصرى العظيم يخوض مع رجال الشرطة البواسل حربا ضروسا ضد بؤر التطرف المختلفة، لا سيما فى أرض سيناء الغالية، وإننا مستمرون فى مواجهة تحدى الإرهاب والعمل على إصلاح بيتنا من الداخل، إدراكا لضرورة مواجهة الأزمات التى طال أمدها فى الاقتصاد. وأضاف: «اعتمدنا لذلك خطة طموحا للإصلاح الاقتصادى الشامل، ترتكز بالأساس على دعم المنتج الوطنى وزيادة الصادرات وجذب مزيد من الاستثمارات، بهدف زيادة فرص العمل للشباب، وصولا إلى توفير المستوى المعيشى اللائق الذى يستحقه كل المصريين».
وأعرب الرئيس، فى كلمته، عن شكره واعتزازه بعمال مصر الشرفاء، موجها التحية للكادحين من أجل الحياة الكريمة. كما وجه التحية للقطاع الخاص الشريك الأساسى فى التنمية، مشيرا إلى أنه يفتح أبوابا للرزق ويتيح فرص عمل جديدة.
وناشد الرئيس أصحاب الأعمال الشرفاء الاستمرار فى حل المشكلات التى تواجه عمالهم وصون حقوقهم، والاضطلاع بمسئولياتهم الاجتماعية تجاه الوطن.
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص 100 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر» لدعم صندوق «طوارئ العمال»، على غرار ما تم العام الماضي، من أجل مساعدة العاملين فى القطاعات التى تواجه ظروفا صعبة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس فى الاحتفالية التى نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة عيد العمال.
وشدد الرئيس السيسى على اهتمام الدولة الكبير بالصناعات كثيفة العمالة، خاصة صناعة الغزل والنسيج التى يعمل بها أكثر من مليون عامل، حيث إنها يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة فى حل مشكلة البطالة. وقال: «نعمل على تطوير الشركات ذات الإنتاجية العالية فى هذا القطاع الإستراتيجي، والتحول إلى الأساليب التكنولوجية ذات التقنية العالية وتدريب العمالة عليها، بما يضمن خفض تكلفة الإنتاج ورفع القدرة التنافسية لمصانع الغزل والنسيج المحلية فى مواجهة المنتجات الواردة من الخارج». كما أكد الرئيس السيسى حرص الدولة على توفير التمويل اللازم للمصانع المتوقفة عن العمل فى هذا المجال، أو التى تعانى عدم تحديث الآلات والمعدات بها.
وعن خطر الإرهاب، قال الرئيس السيسى إن الجيش المصرى العظيم يخوض مع رجال الشرطة البواسل حربا ضروسا ضد بؤر التطرف المختلفة، لا سيما فى أرض سيناء الغالية، وإننا مستمرون فى مواجهة تحدى الإرهاب والعمل على إصلاح بيتنا من الداخل، إدراكا لضرورة مواجهة الأزمات التى طال أمدها فى الاقتصاد. وأضاف: «اعتمدنا لذلك خطة طموحا للإصلاح الاقتصادى الشامل، ترتكز بالأساس على دعم المنتج الوطنى وزيادة الصادرات وجذب مزيد من الاستثمارات، بهدف زيادة فرص العمل للشباب، وصولا إلى توفير المستوى المعيشى اللائق الذى يستحقه كل المصريين».
وأعرب الرئيس، فى كلمته، عن شكره واعتزازه بعمال مصر الشرفاء، موجها التحية للكادحين من أجل الحياة الكريمة. كما وجه التحية للقطاع الخاص الشريك الأساسى فى التنمية، مشيرا إلى أنه يفتح أبوابا للرزق ويتيح فرص عمل جديدة.
وناشد الرئيس أصحاب الأعمال الشرفاء الاستمرار فى حل المشكلات التى تواجه عمالهم وصون حقوقهم، والاضطلاع بمسئولياتهم الاجتماعية تجاه الوطن.