كتب/احمدعمارالشطورى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن أعضاء مجلس النواب قادرون على اتخاذ القرارات الصعبة التى تحافظ على أمن البلاد، وتحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة،والاستمرار فى إعلاء المصالح العليا للوطن، وممارسة سلطتى التشريع والرقابة بكل نزاهة وتجرد، وأن تكون قضايا التعليم والصحة والشباب والمرأة ومحدودى الدخل على قمة أولوياتهم.
وقال فى احتفال مصر أمس بمرور 150 عاما على الحياة النيابية إن مصر سطرت العام الماضى مرحلة جديدة مهمة فى حياتها النيابية، بانتخاب البرلمان الأوسع تمثيلا فى تاريخها، سواء من حيث العدد أو تمثيل مختلف فئات الشعب وأطيافه.
وقال الرئيس - أمام الاحتفال الذى حضره أعضاء مجلس النواب ووفود برلمانية تمثل 48 دولة، ورؤساء وأعضاء البرلمانين العربى والإفريقي، وسكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولي، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية وكبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم- إن نسبة تمثيل الشباب فى مجلس النواب الحالى تجاوزت 40% من عدد الأعضاء، بينما تمثل المرأة بـ 90 نائبة، فضلاً عن تمثيل المصريين فى الخارج وذوى الاحتياجات الخاصة لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية بمصر. وأوضح الرئيس أن ذلك يهدف إلى ضمان مشاركة جميع أطياف وفئات المجتمع المصرى فى عملية صنع القرار، تحقيقاً لتطلعاتهم نحو ترسيخ مرحلة جديدة فى الحياة السياسية المصرية.
وقال الرئيس إن تاريخ الحياة النيابية فى مصر ظل عبر العقود الماضية، مرآة للوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى البلاد، حيث مر البرلمان المصرى بتحولات كبيرة منذ نشأته فى منتصف القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحاضر.
ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن مصر عندما تحتفل بمرور 150 عاما على الحياة النيابية ، فإنها لا تسترجع ماضيها وكفاح شعبها على طريق الديمقراطية فحسب، بل تبعث أيضا برسائل إلى العالم بأسره، بأنها ماضية فى طريقها، مدافعة عن قيمها، متمسكة بثوابتها. ودعا الدول والقوى الأجنبية، التى تتدخل بغير وعى فى شئون المنطقة، مدفوعة بمصالحها، إلى الانخراط فى حوار جاد يستهدف إعادة الاستقرار إلى ربوع المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها من خطر التفكك، كما دعا عبد العال هذه الدول إلى العمل على تجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن أعضاء مجلس النواب قادرون على اتخاذ القرارات الصعبة التى تحافظ على أمن البلاد، وتحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة،والاستمرار فى إعلاء المصالح العليا للوطن، وممارسة سلطتى التشريع والرقابة بكل نزاهة وتجرد، وأن تكون قضايا التعليم والصحة والشباب والمرأة ومحدودى الدخل على قمة أولوياتهم.
وقال فى احتفال مصر أمس بمرور 150 عاما على الحياة النيابية إن مصر سطرت العام الماضى مرحلة جديدة مهمة فى حياتها النيابية، بانتخاب البرلمان الأوسع تمثيلا فى تاريخها، سواء من حيث العدد أو تمثيل مختلف فئات الشعب وأطيافه.
وقال الرئيس - أمام الاحتفال الذى حضره أعضاء مجلس النواب ووفود برلمانية تمثل 48 دولة، ورؤساء وأعضاء البرلمانين العربى والإفريقي، وسكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولي، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية وكبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم- إن نسبة تمثيل الشباب فى مجلس النواب الحالى تجاوزت 40% من عدد الأعضاء، بينما تمثل المرأة بـ 90 نائبة، فضلاً عن تمثيل المصريين فى الخارج وذوى الاحتياجات الخاصة لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية بمصر. وأوضح الرئيس أن ذلك يهدف إلى ضمان مشاركة جميع أطياف وفئات المجتمع المصرى فى عملية صنع القرار، تحقيقاً لتطلعاتهم نحو ترسيخ مرحلة جديدة فى الحياة السياسية المصرية.
وقال الرئيس إن تاريخ الحياة النيابية فى مصر ظل عبر العقود الماضية، مرآة للوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى البلاد، حيث مر البرلمان المصرى بتحولات كبيرة منذ نشأته فى منتصف القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحاضر.
ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن مصر عندما تحتفل بمرور 150 عاما على الحياة النيابية ، فإنها لا تسترجع ماضيها وكفاح شعبها على طريق الديمقراطية فحسب، بل تبعث أيضا برسائل إلى العالم بأسره، بأنها ماضية فى طريقها، مدافعة عن قيمها، متمسكة بثوابتها. ودعا الدول والقوى الأجنبية، التى تتدخل بغير وعى فى شئون المنطقة، مدفوعة بمصالحها، إلى الانخراط فى حوار جاد يستهدف إعادة الاستقرار إلى ربوع المنطقة، والحفاظ على مؤسسات دولها من خطر التفكك، كما دعا عبد العال هذه الدول إلى العمل على تجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره.
